النـآس جـوآهـر وليـس مظآهـر

النـآس جـوآهـر وليـس مظآهـر

مـن تـكـون ؟؟

هل حددت .. من ستكون ؟

هل جربت.. كيف تكون ؟

هل تجرأت على كل هذا أم ( كالعادة ) خابت الظنون ؟

نرى في الناس أشكالاً وألواناً بيضٌ وسود شوكٌ وورود فئرانٌ وأسود

فيهم المُحبّ وفيهم الحقود فيهم خِلٌ ودود فيهم الراضي بعيشه

وفيهم الحسود أي هذي الناس نحن.. ومن نكون؟

نجري مقارنة بسيطة.. خذ مثلاً كبار التجار كيف تراهم بالله عليك؟

لباس جميل.. قوام طويل ليموزين آخر موديل لو كان جسراً لوصل بين الفرات والنيل 

رجال (بودي جارد) وأموال صفقات وأعمال هليكوبتر لا تضاهيها الأباتشي بأي حالٍ من الأحوال

قوية متينة.. غالية ثمينة من أين لك هذا يا.. أخينا؟ 

ماقل وَدَلَّ مَعَ عِمَادِ الْبَدْرِيِ

واغلى الْهَدَايَا التى نَهْدِيهَا لَمِنْ يَهِمُنَا امرهم

تَجَارِبَنَا فى الْحَيَاةَ وَالْحُكْمَةَ التى افادتنا فى مَسِيرَتَنَا وَكَمْ مِنْ كَلِمَاتٍ تَغَنَّى عَنْ كُتُبِ وَمُحَاضَرَاتِ

اِهْدِيكُمْ بَعْضُ ماقل وَدَلَّ مِنْ كَلِمَاتٍ اثرت اثرا بَالَغَا فى حياتى ويسعدنى مِنْ يهدينى ماقل وَدَلَّ مِنْ حُكْمَةٍ نفعتَهُ، وَيُرِيدُ ان تنفعنى وَاللهَ الْمُوَفَّقِ لَمَّا فِيه الْخَيِّرَ

( قُلَّ هُوَ اللهُ اُحْدُ )

اُرْبُعْ كَلِمَاتِ تَحَقُّقِ لى بِهَا طمأنينة قلبَ

وَنُورَ فى طريقى وَتَوْفِيقَ فى كُلَّ امورى فَمِنْ مَعَ اللهُ الأحد

سيعلوا بِفُضُلِهُ وَقُدْرَتَهُ عَلَى كُلَّ اُحْدُ

{ قُلَّ رُبًى اللهِ ثَمَّ اِسْتَقِمْ }

قولَ مِنْ الرَّسُولِ الْكَرِيمِ ' صَلَّى اللَّهُ ' عَلَيه وَسَلْمَ

يَغْنَى عَنْ اى شَرْحَ لِمُعَنّى الأسلام ' عَلَيه الصَّلاَةُ ' وَالسّلامُ

لاتتصدق عَلَى ّ بِسَمَكَةٍ بَلْ علمنى كَيْفَ اصيدها

ان تَوَقُّدَ شَمْعَةٍ خَيَّرَا مِنْ ان تُلَعِّنُ الظُّلاَّمُ

لَنَا فَمَ وَاحِدِ واذنان لكى نُسْمِعُ جَيِدَا قَبْلَ ان نَتَكَلَّمُ

النَّصِيحَةُ فى الْعَلِنَ فَضِيحَةَ

الحق والباطل

الحق والباطل

سأل أحد الناس عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - فقال له : ما تقول في الغناء ؟ أحلال أم حرام؟ فقال ابن عباس : لا أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام. فقال الرجل: أحلال هو؟ فقال ابن عباس : ولا أقول حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال. ونظر ابن عباس إلى الرجل، فرأى على وجهه علامات الحيرة. فقال له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟ فقال الرجل : يكون مع الباطل. وهنا قال ابن عباس : اذهب فقد أفتيت نفسك !!